منذ خمسين سنة مضت قامت المخلوقات الفضائية باجتياح الأرض، ما أجبر الناس على المغادرة. وبعد فترة اكتشف الناس كوكب قابل للعيش يدعى كيموري. وهذا تكمن الأحداث الأولى في هذه القصة. وانقسم الناجون إلى قسمين: البيدارينز والجينراينز. كان البيدارينز يخططون للمهاجمة واسترجاع الأرض. فيما كان الجينراينز يخالفونهم الرأي. فقد وجدوا أن كوكب كيموري جيد بما فيه الكفاية ليبدأوا حياة جديدة. وأدى تضارب الآراء إلى حرب طويلة. استغل البيدارينز موارد كيموري الطبيعية بهدف الحصول على مهارات كاي ليصبحوا أقوياء ويصعب هزمهم. فيما وقف الجينراينز ليحاولوا الانتقام لبلدهم الأم. وهنا تتعرف إلى ريك ويوكي وهما ممثلان الطرفين. إنهما يكرهان بعضهما لأسباب إيديولوجية. ولكنها وقعا في الحب. في الجزء الأول تقابلت الشخصيات وخاضت معارك مختلفة. في بداية الجزء الثاني شاهدنا ريك وهو يصل إلى نقطة اللاعودة. فكل ما كان يؤمن به أصبح كذباً وغموضاُ. وبعد ذلك، بدأ الفريق بالانهيار. وتابع الفريق رحلة انقسمت إثنين مقابل إثنين. ستتمكن من تبديل أعضاء كل فريق، ما يجعل اللعبة مشوقة جداً. هناك ملايين المواقع التي لا بد من استكشافها وآلاف الأعداء الذين لا بد من التغلب عليهم. يبقى نظام المحاربة هو نفسه في كلا الجزئين. والنظام المستند إلى الدور قادر على توفير الوقت الكافي للتخطيط الاستراتيجي. بإمكانك الاختيار بين الإجراءات النهائية وفقاً لأهميتها وملائمتها. وخلافاً لألفا كيموري الأصلية، يقدم لك الجزء الثاني فرصة الهروب من ساحة المعركة والحد من وضع حياة الشخصيات في خطر. زهذا أمر غير مرغوب حتماً لأنه سيمنع الشخصيات من الارتقاء في المستوى. وكما نعلم جميعاً أن الآر.بي.جي مستحيل من دون الترقية. وبالتالي لا بد من أن تتحلى بالذكاء وأن تتجنب المواقف الخطرة.

وكما سبق وذكرنا، رسومات هذه اللعبة ثنائية الأبعاد وتذكرنا بألعاب الفيديو القديمة المرتبطة بلوحة ال16 بت. فهي تعيدنا بالذاكرة والحنين. بشكل عام مزيج نمط الأنيم والرسومات القديمة الطراز تعطينا حق تقدير اللعبة إلى أبعد الحدود. الخرائط مختلفة ومصممة بإتقان. إن نقص حرية اللعب يعوض بفضل عدد من الأماكن: الأدغال والمدن المستقبلية والمواقع الغريبة. وعلى الرغم من أن استكشاف هذه الأماكن مبرمج، هذا الواقع ممتع جداً. التأثيرات الصوتية والموسيقى الخلفية تتم الصورة الكاملة وتتناسب مع هذه اللعبة بإتقان.

ألفا كيموري: إيبيزود تو هي لعبة رائعة بين مثيلاتها. الحبكة والتصميم وأسلوب اللعب منسجة. هذه اللعبة مناسبة لمجموعة كبيرة من الناس. ونحن متأكدون أن هذه اللعبة ستكون من الأفضل ضمن فئتها! نحن نؤكد لك أنك سترغب في اللعب من جديد!