ما نبحث عنه جميعنا في اللّعبة هو الحبكة المثيرة للاهتمام بالإضافة إلى العديد من الميزات الأخرى... البعض قد يقول أن ”ماتش 3” وألعاب الأحاجي لا تحتاج قصة جيّدة، ولكنّنا نعارض هذا الأمر! أغلبيّتنا نظنّ أنّ أطلانتس مدينة مفقودة، شهدت منذ زمن طويل رؤية نبويّة. فالمدينة تشهد نابضة بالحياة وحكمت من قبل ملكة وفيّة وقويّة. ولكن كما يحدث غالباً عندما تكون الأمور على ما يرام، بعض الكائنات الشرسرة تظهر وتقوم بتهديد المدينة وكيانها. فالملكة تطلب من عرائس البحر، وتتوسّل إليهم بالمساعدة لمحاربة الشرّ، وبالمقابل يطلبون المساعدة في إيجاد اللآلئ السحريّة. كيف يمكن للآلئ أن تؤدي إلى تدمير مدينة بأكملها؟ لمعرفة الأمر، قم بلعب النسخة المجانية التي تدوم ساعة من الوقت أو قم بشراء النسخة الكاملة والعب قدر ما تشاء!

الميزة الأخرى التي يجب أخذها بعين الاعتبار هي بنية اللعبة! فمن الواضح،لعبة كأطلانتس: بيرل أوف ذي ديب تعتمد على البنية الجيد تصميمها! قد تظنّ أنك قد رأيت كل التشويق في تنسيق ثلاث طابات وتصويبهن، ولكن نتوسل إلى التغيير، فكل شيء مطوّر هنا! فعندما تقوم بتنسيق وتصويب ثلاث طابات فستتفاجىء بأنّك لا تقوم بتصويبهم بل بإسقاطهم! فإنّ هذه الخطوة إختراع جديد في هذا النوع من الألعاب! وليس فقط هذا بل المستويات في اللعب واللعبة يتغيّر! فالطابات تصغر ويكون هناك عقبات أكثر ولكنّك تقوم بنفس اللّعب. هناك شيء واحد لا يتغيّر:عليك بإزالة الطابات كلّها في الإطار الواحد!  ستقوم بابتكار مجموعات معينة وستجمع النجوم والقوى التي بإمكانك اختبارها في نمط العرض المسبق!

من الميزات الأخرى التي تعطي هذه اللعبة الأفضليّة عن غيرها هو الجرافيك أي الرسومات! بالمعنى الوارد في التجربة النظريّة، فاللعبة مصمّمة بطريقة جاذبة و ساحرة، فالعناصر الموجودة في مقدّمة الشاشة مليئة بالألوان والخلفيّة تتمتّع برسومات جميلة. والموسيقى ملائمة لجو اللّعب، فهي مهدئة ويمكنك التمتّع في نمط ”زين” الذي يضيف موسيقى غامضة إليها!

فخلاصة القول، أطلانتس: بيرل أوف ذي ديب هي مزيج من مطابقة الثلاثة وألعاب الآحاجي تتخلل تصويب الطابات! بفضل رسوماتها الملوّنة والموسيقى الملائمة ونوعها الغامر وقصتها الأصليّة، فأنت ملزم بإمضاء ساعاتٍ عديدة من المتعة والبهجة خلال هذه اللعبة الرائعة!