ان الاستيقاظ وحيداُ على شاطئ ومنطادك مدمر وبجانبك دلفيناُ يملك رأس الة هو علامة سيئة. فلا عجب أنك في وسط لعبة من تصميم جوجي غيمز- ذي امبرس أوف ذي ديب 2: سونغ أوف ذي بلو وايل.  في هذه اللعبة الجديدة من فئة الاشياء المخبأة ستكتشف عالماُ كبيراُ وغنياُ يشابه ذلك الذي في لعبة السلسلة الاولى يزخر بالجو الرائع والاتنباه الى التفاصيل. اللعبة مزيج من سمات الاشياء المخبأة والمغامرات مع بعض المتعة والاحاجي الفريدة لاضافة المزيد من المتعة. ان اكثر ما يثير الاهتمام في لعبة ذي امبرس أوف ذي ديب 2: سونغ أوف ذي بلو وايل هو انها ليست خطية ولكنها ليست مجرد لعبة من العالم المفتوح أيضاُ فهي مزيج من السمتين. هناك اتجاه محدد يساعدك في اجتياز اللعبة ولكن عليك ان تكون متوفراُ دائماُ للسفر حول هذه الموافع المذهلة.    عندما تغوص في هذه اللعبة ستلاحظ ان لعبة ذي امبرس أوف ذي ديب 2: سونغ أوف ذي بلو وايل ذات رسومات رائعة اينما ذهبت. فالعمل الفني رائع لذلك لا عجب اذا ما امضيت الكثير من الوقت لتأمل الجو. بالاضافة الى ذلك بعض المواقع ليست ثابتة وهناك بعض الحركة فيها. وهذه الخدعة تجنبك السأم وتبعد اللعبة عن النمط المضجر. ان صوت الشخصيات ليس رائعاُ ولكن الاستماع اليه أمر مرض. وفي الاجمال تمكن المصمم من التوصل الى ادارة كل التفاصيل الرئيسية والثانوية ولكن لولا بعض الاشياء المخبأة المظلمة كانت اللعبة لتكون كاملة. ولكن هذه الثغرة ليست بهذه الاهمية لذلك بامكاننا التغاضي عنها. استمتع باللعب!