مثل أيّ لعبة من ألعاب الأشياء المفقودة، القصّة مهمّة أيضاً في الجزء الرابع من التثبيت، الحبكة في”غريم تايلز: ذي ستون كوين” ليست مبتكرة، ولكنّها تحمل جوّاً من الغموض و هذا يعتبر جيد جدّاً. وبشكلٍ عام، ستكون مسافراً تتعطّل سيّارته في نصف مكانٍ مجهول وتجد أنّك في مدينة انفراديّة تسمّى”ستونفيل”. إنها مدينة قديمة جدّاً ومعروفة، بأنّ سكانها يقومون بجمع وتعدين الأحجار الثمينة مثل الألماس والروبي والجمشت. المشكلة أنّ ملكة الأحجار التي ساعدتهم من قبل قد انقلبت عليهم وبدأت تحوّل الناس إلى تماثيل أحجار. فأمر مساعدتهم وكشف الغموض الكائن وراء هذه الحوادث الغريبة يعود إليك.         

وطبعاً، سيكون غير منصف إن لم نذكر اللعب في ”غريم تايلز”: ذي ستون كوين”، هو سمة من السمات التي تميّز هذه اللعبة! اللعبة من فئة ألعاب الأشياء الخفيّة التي تتضمّن مختلف أنواع الأحاجي وألعاب المغامرات. هناك ثلاث مستويات للّعب، والعديد من الخيارات في اللعبة. أما بالنسبة للعبة فهي تشكّل حافزاً للتفكير! فستقوم بحلّ مختلف الأحاجي للتقدّم في اللبعة وحل اللغز. بعض الأشياء التي تجدها قد تكون مفيدة لفتح أبواب جديدة وأماكن أخرى. هذه الأشياء موجودة في مشاهد الأشياء المفقودة، التي قد تكون مزدحمة وبعض السلع قد يكون العثور عليها صعب.  ولكن هناك الكثير من السلع ما يساعدك على تمرين عينيك. بالإضافة، إلى الألعاب المصغّرة التي تظهر بين الحين والآخر. فهي مبتكرة وخياليّة، وبالتأكيد ستستمتع بها، وخاصّةً تلك التي تتطلب منك إعادة تركيب شيء ما من خلال أجزائه الصغرى.المشكلة الوحيدة التي قد تواجهها ستكون بالتوجيهات التي يمكن أو تكون غير واضحة بعض الشيء.   

وأخيراً علينا التكلّم عن الرسومات والموسيقى في ”غريم تايلز”: ذي ستون كوين”. الكلمة المناسبة التي تصفهم هي: رائعة! العمل الفنّي مذهل والتقديم جيد جدّاً! أما الشخصيّات مرسومة بشكلٍ جميل وصورة المدينة مخيفة. بالإضافة إلى الموسيقى الرائعة التي تخلق الجو المناسب الذي يرفع الأدرينالين خلال اللعب!

وخلاصة قول،”غريم تايلز”: ذي ستون كوين” هي لعبة من ألعاب الأشياء المفقودة التي يتخللها الأحاجي وألعاب المغامرة، معروضة بشكلٍ مذهل والقصّة تروى بشكلٍ رائع التي تزيد الرسومات والموسيقى الجميلة واللعب من روعتها! إنها لعبة مدهشة لا تفوّت!