ان شركة تصميم الالعاب بغ فيش أثناء العمل على لعبتها الجديدة من فئة الاشياء المخبأة والتي تحمل اسم هالود ليجندز: سمهاين انتقلت الى الفولكلور السلتي لابتكار قصة مشوقة وجو لعبة مخيف. وكنتيجة لذلك ستخوض أنت رحلة مخيفة في أماكن مظلمة ومسكونة تحيط بالريف الانكليزي.  تبدأ القصة كأي لعبة من فئة الاشياء المخبأة- فهناك فتاة تبحث عن حبيبها المفقود. بصراحة، تنكشف القصة بشكل جيد وتتميز بالجمع بين عناصر الاسطورة السلتية المشوقة بالاضافة الى عناصر التحدي في اثناء اللعبة. والمواقع تساعد بشكل كبير الحبكة فيما اللاعب يجول أيرلندا باحثاُ عن دلائل للكشف عن اللغز. ورغم أن اللعبة متوقعة المغامرة نفسها مليئة بالمنعطفات والمفاجآت. أضف الى ذلك أنها جميلة من الناحية النظرية.  هالود لجندز: سمهاين ليست صعبة جداُ ولكنها جيدة بما فيه الكفاية لتبقي اللاعب متشوقاُ. وفيما يتعلق بالالعاب المصغرة والاحاجي، فبعضها قديم وسهل في حين أن بعضها فريد من نوعه. وعلى الرغم من ذلك بعض الاحاجي تتطلب وقتاُ طويلاُ ليس بسب كونها صعبة وانما بسبب كون حلها مزعج. نظام الاشارات كريم جداُ ولكن نادرا ما يضطر اللاعب الى استخدامه حيث أن الاشياء معروضة بوضوح في أعلى الشاشة. وللتعويض عن عدم وجود النمط الصعب اللعبة أطول من معظم المغامرات المماثلة. لذلك استعد لتخصيص 6 أو 7 ساعات من وقتك الممتع. وفي حين أن لعبة هالود لجندز: سمهاين لا تضيف ما هو جديد على فئة الاشياء المخبأة غير أنها زودت اللعبة بنوعية ممتازة. قصة مشوقة تستند الى الفولكلور السلتي وعدد كاف من الاحاجي ومواقع صممت بشكل رائع بامكانها أن تثير اهتمام أي لاعب كان. فاذا ما ترغب في لعبة من فئة الاشياء المخبأة، هذه احدى الالعاب التي تستحق وصف ”مخيفة”. ولكن حتماٌ عليك أن تجربها!