عملاُ بالمبدأ ”الرسالة تعرف من عنوانها” نحن متأكدون أن هذه اللعبة الجديدة لترز فروم نوير 2 لن تصدمك قط. نحن بالطبع لا نملك شيئاُ ضد استمرار بعض عوامل بعض الالعاب وبالأخص فيما يتعلق بالتتمات. ولكن ما ننتقده فعلاُ هو الهوية الصارخة لبعض الالعاب. ولكن يبدو أن اوم ستوديو لم يبذل جهداُ في ابتمار الجزء الثاني من لترز فروم نوير. وكنتيجة لذلك لقد قدم الينا تجربة لعبة اشياء مخبأة مشابهة كثيراُ للجزء الاول.    ان شركة تصميم الالعاب اوم ستوديو لم تحاول ان تكون خلاقة حتى في عنوان اللعبة فالجزء الاول سمي لترز فروم نوير والجزء الثاني هونفسه فقط باضافة 2. وأسوأ ما في الامر أن كل نقطة من اللعبة الاولى قد تم نقلها الى اللعبة الثانية أيضاُ وحتى تم نقل ازعاج الجزء الاول. وكما هو الحال في الجزء الاول مهمتك الاساسية هي استكشاف الكثير من مواقع الاشياء المخبأة وايجاد كل الاشياء الموجودة على لائحة التبضع. ولقد تم تخريب ه1ه التجربة المشتركة بسبب وجود اشياء مخبأة فائقة الصغر وقد تكون اصغر من كسرة خبز. وفي نهاية كثير من المواقع كنا نشعر بألم في الرأس بسبب البحث عن الاشياء الفائقة الصغر.    وبعد تضييع جوهر اللعبة ليس هناك من خلفيات لاستكشافها فالامر بكل بساطة يتعلق بك وبالمواقع الساكنة وتستمر بحل احجية الاشياء المخبأة واحدة تلو الاخرى الى أن تنتهي وتذهب الى التالية للقيام بالشيء نفسه مراراُ وتكراراُ. ولكن العمل الفني هو الشيء الايجابي الوحيد في هذه اللعبة وفي حين تساعد الرسومات على ترويج هذه اللعبة تظل اللعبة سيئة.  اذا ما كنت مصراُ على الجزء الاول من اللعبة وترغب في البقاء على روتين اللعبة نفسه أو اذا ما كنت تتشوق لمعرفة نهاية القصة الرومنسية هذه قم بتجربة هذه اللعبة. هذه هي الاسباب المنظقية الوحيدة التي تدفعك الى لعب هذه اللعبة.