يضم المشهد القصير الأول في هذه اللعبة خلفية قصة ناماريل! لقد كانت هذه المملكة آمنة ومزدهرة ولم يكن أحد ليصدق المتنبئ الذي أخبر سكان المملكة أن جيشاً فظيعاً سيجتاح المملكة. لسوء الحظ كان المتنبئ على حق. ودمر المملكة حاكم مستبد يدعى أيرون لورد. واجتاح المملكة بمساعة جيشه وأتباعه واحتلها في غضون ساعات. نشر الجيش القاسي الموت في كل مكان. لقد تم إسقاط الملك عن عرشه وسيطر آيرون لورد على المملكة. وأصبح مصير العائلة الملكية والسكان مجهولاً. ولكن أنت الوحيد القادر على إنقاذ المملكة وكل من فيها! إن هوية هذا المنقذ المختار مجهولة. وسنبقي هذا الأمر سراً لنضمن نجاح الأمر. بإمكانك الاختيار بين درجتي صعوبة العادي والمحترف. تبدأ اللعبة كلعبة مغامرة وأحاجي عادية لتتقدم وفجأة تدرك أن مواقع الأشياء المخبأة غير موجودة في هذه اللعبة. بصراحة لقد راق لنا هذا التغيير. تتمحور اللعبة حول إتمام مهمات عديدة من خلال استخدام الأشياء التفاعلية. والأشياء التي لا يمكنك الوصول إليها سيساعدك المسافر المساعد جيم على الوصول إليها. لقد ابتكره عمك. بالإضافة إلى المغامرة عليك حل عدد من الأحاجي . الأحاجي والألعاب المصغرة متنوعة. ولكنها جميعاً بسيطة. لا تحضر نفسك لتحد حقيقي. ولعل أحجيتين فقط هي الصعبة. لا وجود لخريطة في اللعبة. كما تتوفر الإشارات التوجيهية ورز خاص يسمح لك بالعودة بسرعة إلى الموقع السابق. تجمع مذكرة غريبة الشكل المعلومات المهمة. كما يوجد تحد آخر هو الإنجازات. وهي 12. ابذل قصارى جهدك لتحقيقها جميعاً.

لا يمكن أن تكون هذه اللعبة ”ستيمبنك” من دون رسومات جيدة. والرسومات عالية الجودة في هذه اللعبة وتفوق توقعاتنا! المشاهد القصيرة والمواقع داخل اللعبة هي عبارة عن رسوم متحركة مرسومة بإتقان بما يتلاءم مع معايير ال”ستيمبنك”. الأصوات التعليقية جيدة غير أنها لا تتزامن مع حركات شفاه الشخصيات. التأثيرات الصوتية والموسيقى الخلفية مزعجة وهذا أمر مؤسف.

على الرغم من بعض الشوائب في التجربة الصوتية هذه اللعبة جديرة بوقتك فهي تتمتع بحبكة جيدة وتوجيه جيد وغياب مواقع الأشياء المخبأة جدير بالتقدير. هيا لا تتردد في تجربتها!