بالمقارنة مع الإصدار السابق من نايتمر ريلم: إن ذي إند تضم هذه اللعبة أحداثاً غير متوقعة وهذا ينطبق على الحبكة أيضاً واللعبة. والآن أنت تلعب دور والدة إميلي التي ستسافر في عوالم مخيفة. ومن الواضح أن كل ذلك هدفه إنقاذ العالم. في الجزء الأول من هذه السلسة تمكنت إميلي من تجنب مصير فظيع ولكن لا يزال ظل الماضي يعذبها في كوابيسها أثناء النوم. وأنت الآن في خضم الأحداث في مدينة الظلام حيث ستستعلم أكثر عن ماضي والدها. وماذا لو كانت الظلال تمهد لك الطريق إلى مدينة فظيعة وليس إلى هدف نبيل؟

تنتمي هذه اللعبة أساساً إلى فئة المغامرة بالإضافة إلى بعض الأحاجي والألعاب المصغرة ومواقع الأشياء المخبأة. بشكل عام كل ما في اللعبة عادي: الأبواب المغلقة والبحث عن الأدلة والأشياء المفقودة والخ. الأحاجي مشوقة ولكن يفتقد بعضها إلى النور وذلك يعود على الأرجح إلى واقع أن اللعبة مظلمة جداً. اللعبة مخيفة وأنا أعني ذلك وبالتالي انتبه فقد تشعر بالخوف فعلاً.

مميزة أخرى في اللعبة هي الصحيفة وهو أمر أحببته فعلاً. فهي مرسومة على شكل لعبة لوح يضم أوراق. إذا ما كنت بحاجة إلى الاستعلام عن أحداث اللعبة أو رؤية الأماكن التي سبق وزرتها أو العثور على أشياء أساسية أو الاستعلام عن خصائص الشخصيات هذه الصحيفة ستكون خير مساعد. نظام المذكرات قد أصبح مضجراً وبفضل هذه الصحيفة الأمر لن يكون مضجراً بعد الآن. وفي ظل كل هذا الظلام، لن تضيع بفضل مساعدته.

نظام الإشارات في هذه اللعبة نادراً ما يساعدك. وإذا ما واجهت أحجية صعبة ستسوء الأمور. وبمجرد أن تضغط على الإشارة تظهر الكلمات غير الواضحة ”قد يجب أن تنظر في الداخل؟”، ما لا يساعدك كفاية إذا لم تكن خبيراً جداً في ألعاب المغامرات. بالإضافة إلى ذلك قد تكون هذه الملاحظة غير قابلة للتطبيق على هدفك الأساسي في ذلك الوقت. قد تحصل على هذه الملاحظة خمس مرات ولكنك لن تتقدم إلى أي مكان.

الرسومات مزيج من الصور الواقعية وتلك السريالية والوهمية! سأكتفي بقول أن التأثيرات التي تولدها الصور أنيقة ومتقنة!

هل أنت مستعد للعبة مظلمة؟ هذه اللعبة هي الخيار المناسب! البحكة مميزة وتشد انتباهك منذ اللحظة الأولى. اللعبة جيدة إلى درجة أنك لن تلاحظ الشوائب الصغيرة وستعجب بجو الرعب والخوف إلى أقصى الحدود! لا تتردد في تنزيل هذه اللعبة الآن فوراً!