متعددةألعاب الحاسوبألعاب ماكالعاب مجانيهألعاب على الإنترنتالاشياء المخبأة
لعبة  Shaban
3
14

Shaban

أهلاً بك في هذه اللعبة الجديدة المسلية والمثيرة للتحدي تحت عنوان شابان! قابل شابان وهو راعي غنم يستمتع بحياته الهادئة في وسط الحيوانات. وفي يوم من الأيام يقوم أحدهم بسرقة كل خرافه وأنت الوحيد القادر على العثور عليها وإنقاذها! حل الأحاجي المحيرة وتخط كل الصعاب قبل أن تنقذها وتعيدها إلى صاحبها. ساعد المسكين شابان وقم بتنزيل هذه اللعبة مجاناً الآن واستمتع! حظاً سعيداً!

SHABAN لقطات شاشة

SHABAN الاستعراض الذي DOUBLEGAMES

   
   

هل كنت تعلم أنه إلى جانب منظمة حقوق الحيوان المعروفة بصيتها المخزي، هناك استديو تطوير ألعاب سويدي رائع يدعى بيتا أو الأرجح بيتا غيمز؟ في ال20 من حزيران قاموا بإصدارهم الأول وهو المغامرة تحت عنوان شابان. لنلق نظرة سوية على حسنات هذه اللعبة وسلبياتها. .. Read more

الرسومات المتحركة الملونة والمواقع ذات التمرير الجانبي إلى جانب الشخصيات الظريفة كل تلك ستشد أنظارك بمجرد أن تبدأ اللعب. في حين أن المشاهد الأولى تبدو مظلمة بعض الشيء ولكن بعد مرور نصف ساعة من اللعب وعندما تصل إلى بلدة صغيرة ملؤها أشعة الشمس تكشف لك لعبة شابان عن عظمتها. معظم الخلفيات تبدو كرسومات توضيحية كما تلك الموجودة في كتب الأطفال. بعضها ظريف جداً فيما ان بعضها الآخر نابض بالألوان وبشكل عام اللعبة مرسومة بإتقان وقد أولى المطورون عناية كبيرة للتفاصيل والمنازل الصغيرة المعوجة والشخصيات الظريفة بغرابة والكثير من الرسوم المتحركة الأخرى. بالإضافة إلى ذلك وخلافاً لمعظم الألعاب العادية شابان هي لعبة شخص ثالث أي بإمكانك أن ترى شخصيتك تسير حول الشاشة في العالم الزائف الثلاثي الأبعاد وتشكل هذه الميزة إيجابية كبيرة في اللعبة.

تضم هذه اللعبة رسومات رائعة وغريبة وقصة مؤثرة حول راع محبط وخرافه الشجعان وتستند هذه القصة إلى أسطورة فارسية، هذا إلى جانب المشاهد التي تشابه تلك الموجودة في القصص القصيرة الكوميدية والشخصيات الممتعة والكثير من اللحظات الممتعة أيضاً. كانت هذه اللعبة لتكون تحفة حقيقية لولا بعض الشوائب. أولها: بمجرد أن تبدأ اللعب تلاحظ عدم وجود أي نصوص. فالراعي شابان والخروف الصغير، الذي يتضح لاجقاً أنه الشخصية الثانية، يتواصلان باستخدام مداخلات غريبة ك”آه” و”بااه” ورموز ك“!¿#?*” كما ليس هناك مذكرات، الأمر غير الغريب في حالة الخروف.

عوضاً عن تزويد تدريب واضح هناك لائحة من الرموز يتغير المؤشر عندما تصبح قريباً من منطقة اشطة كما هناك بعض التعليمات الموجزة على منصة اللعبة. وليس من الضروري القول انها ليست من الألعاب الثلاثية الأبعاد حيث يكون كل شيء واضحاً ومفهوم من دون الحاجة إلى تفسير مفصل. شابان لعبة مغامرة وتدريب من ثلاث صفحات ليس كافياً لتعريف اللاعب إلى مجريات اللعبة. على سبيل المثال ليس هناك إشارة إلى أن المخزن يظهر حينما تحرك الؤشر نحو أعلى الشاشة. ليست هذه المسألة أحجية وبالتالي كان من الأفضل ألا نتكبد كل هذا العناء لنكتشف مكانه!

ليس هناك مذكرات كما ليس هناك أزرار على الشاشة. نافذة المخزن تتلاشى دوماً والطريقة الوحيدة لفتح خريطة اللعبة هي الضغط على حرف ال”م” الموجود على لوحة المفاتيح. بصراحة الخريطة ليست مفيدة جداً للتنقل ولكن بإمكانك استخدامها للانتقال من مكان إلى آخر فوراً، ما يوفر وقتاً كبيراً حين تسافر حول المدينة. بالإضافة إلى ذلك هناك مستوى سعوبة واحد على الرغم من أن اللعبة تبدأ سهلة ومن ثم تزداد صعوبتها. المناطق الناشطة مشار إليها ويحتاج زر الإشارة إلى دقيقتين ليتعبأ. معظم الأحاجي منطقية جداً مما يجعل تجربتك محبكة جداً. لا بد من الإشارة إلى أن أعمال الشخصيات الرئيسية بلا جدوى وتغير مجرى الأحداث غير المتوقع يجعل اللعبة أكثر صعوبة وتعقيداً مما يجبرك على شحذ ذهنك وتكرير كل الحلول المعقولة.

بالحديث عن الأحاجي، على الرغم من واقع عدم وجود أي عنصر فريد أو جديد، تمكن المطورون من تعقيد الأحاجي والألعاب المصغرة. على سبيل المثال الحلفية في أحجية الأسلاك المتشابكة مظلمة جداً وبالتالي لم أتمكن من تمييز الأسلاك. نظراً لواقع أن الأحاجي ا يمكن حذفها عندما تلعب هذه اللعبة لا بد من أن تكون مستعداً للعثور على حل بشتى الطرق وهو أمر مزعج. على سبيل المثال، مهمة الدواليب في بداية اللعبة. لتتمكن من الحصول على جزء من الدولاب الكبير في الحفرة عليك أن تعثر على مغناطيس ومن ثم التقاط يرقانة ولصق المغناطيس على ظهرها ووضعها في الحفرة. أخبرني بصراحة هل خطر لك يوماً أن تلتقط يرقانة وسخة ووضع مغناطيس على ظهرها؟

كما هناك العديد من الشوائب الصغيرة التي تؤدي إلى سلبيات كبيرة. على سبيل المثال، بعد أن تستعمل إشارة في موقع الأشياء المخبأة الأول يصبح الزر غير فعال لفترة من الوقت. ليس هناك مؤقت ولا ساعة زجاجية ولا شيء يظهر الوقت الباقي. بالنتيجة عندما بدأت اللعب اعتقدت أنه يسمح لي بإشارة واحدة في كل موقع. بالإضافة إلى ذلك كل المشاهد يمكن إغلاقها يدوياً من خلال ضغط زر ”الحذف.” ليس ذلك بشائبة كبيرة ولكن عندما بدأت اللعب اضطررت إلى تضييع دقيقة باتنظار التتمة عندما اتضح لاحقاً أن المشهد قد انتهى.

بشكل عام وكما يقال لا بد من بعض الشوائب في المحاولة الأولى. لقد واجهت صعوبات في لعب هذه اللعبة أكثر من الاستمتاع بها. غياب الحوار والمذكرات سلب اللعبة جزءاً كبيراً من قدرتها على تقديم المتعة مما يفسد التجربة بكاملها. بصراحة عندما يصدر هذا الاستوديو لعبته الثانية سأكون أول من يجربها ولكنني لا أنصح أي أحد بتجربتها باستثناء هواة الألعاب العادية الغريب. حظاً سعيداً!

متطلبات النظام

OS: Windows XP/Windows Vista/Windows 7

CPU: 2.5 GHz

RAM: 1024 MB

DirectX: 9.0

Hard Drive: 745 MB