تبدأ اللعبة بمشهد قصير تمهيدي حيث نرى عربة تسير وحصان واحد يقودها بطل اللعبة. وفي الوقت نفسه يبدأ سرد القصة. عليك أن تلعب دور البطل الرئيسي الذي يبحث عن والده بالتبني وهو الطبيب ريني مالوت الذي عثر على هذا الطفل منذ 20 سنة مضت. وقد رباه كما لو كان ابنه فعلاً. اختفى رينيه فجأة منذ أربع سنوات. ولم يفقد الأما ابنه في العثور عليه يوماً. وبعد أن حل مكان والده، توجه إلى المقاطعة حيث كان يعمل رينيه كطبيب. وهنا بدأت المشاكل. فقد خرج ذئب وأخاف الحصان. ما أدى إلى تلف العربة. وبعد أن استرجعت وعيك، وجدت نفسك في بستان مظلم. وكنت على مقربة من قرية وبالتالي قررت زيارتها متوقعا ًالحصول على بعض المساعدة. وكانت المغامرات في انتظارك. عليك أن تفهم ما الذي يربط بينك وبين هذه القرية ورينية وما الدور الذي يلعبه المستذئبون في هذه الفوضى. منذ البداية ستحصل على مذكرات وأشياء أخرى. تضم المذكرات الأشياء النصية التي تعثر عليها ومن ثم تحصل على مصباح سيساعدك في البقاع المظلمة. مواقع الأشياء المخبأة قليلة. عليك الحصول على بعض الأشياء المحيرة: وبهدف الحصول عليها عليك حل أحجية ما. تفوق الأحاجي مواقع الأشياء المخبأة بلا شك. الأحاجي والألعاب المصغرة عادية ويمكن حلها بسهولة. لا وجود لخريطة وبالتالي استعد للعودة إلى المواقع التي زرتها مسبقاً. لننتقل الآن إلى التجربة البصرية والصوتية.

الرسومات عادية وأقل من ذلك وبخاصة تلك الموجودة في المشاهد القصيرة. فيما أن الجانب الصوتي يفوق كل التوقعات. الأصوات التعليقية اختيرت بإتقان كما أن الموسيقى رائعة وهي تساهم في الجو المخيف. والتأثيرات الصوتية الأخرى مناسبة جداً.

بالإجمال اتضح أن هذه اللعبة أضعف من الإصدارات السابقة التي أطلقها فريق التطوير هذا. ويبدو أنهم لم يصبوا جهدهم في هذه اللعبة. الفكرة رائعة ولكن لا هدف منها. لقد أطاحت الرسومات الضعيفة بفرصة هذه اللعبة على النجاح. ولكن على الأقل يبدو المستذئبون واقعيين.