لدى لعبة  ” ذي اجنسي أف أنوماليس: سيندرستون ارفنج” القصة القديمة نفسها التي سبق وجربناها.  الألعاب الصغيرة هي نفسها الألغاز القديمة والمتاهات نفسها وكذلك المعدات والمتزلجون. على الرغم من ذلك، هذه الألعاب تبقى مسلية بعض الشيء ولكن لا تتميز بشيء! لا يمكنك أن تشعر بالتحدي! سوف تتعب كثيراً في سبيل  إيجاد الشيء المطلوب. سوف تدرك فوراً كيفية إستعمال معداتك و  من السهل العثور على الأشياء المخبأة!        بالإضافة إلى ذلك، يمكننا القول أن أسوأ شيء في اللعبة يكمن في المساعدات الكثيرة جداً! فتجد الكثير من التلميحات وتساعدك الحوارات على معرفة الخطوة التالية، وتعلمك ماذا سوف تفعل لاحقاً حتى قبل إتمام المرحلة! قد أثر ذلك سلباً على اللعبة وجعلها تفقد رهجتها وأفسد التسلية! من الواضح أن أوقات الألعاب الذكية حيث عليك تشغيل دماغك قد ولت!

من الناحية الفنية، نجد أن رسمة ولد يتيم في ليلة الميلاد رسمة مؤثرة جداً. أجاد مصممو اللعبة كيفية إظهار جو البؤس والقلق! بالإضافة إلى ذلك، نقول أن الموسيقى جيدة وتناسب اللعبة! ننتهي بالقول أنة كان من الممكن أن تنجح أكثر  لعبة ” ذي اجنسي أف أنوماليس: سيندرستون ارفنج” لو تم تحريرها في الوقت الملائم (ليلة الميلاد أو بعدها). قد ولت حمى عيد الميلاد وأخذت معها رهبة هذا النوع من الألعاب. ولكن إذا كنت تفضل أن تلعب اللعبة، ليس القصة، فمن الممكن أن تستمتع في هذه اللعبة!