مهمتك الأساسية هي مقابلة شريف تندل لتستعلم عن معلوماته فيما يتعلق بالصحون الفضائية التي ظهرت مؤخراً في البلدة. قد تبدو المشكلة بسيطة ولكن لا تغشنك المظاهر! بمجرد صولك إلى تندل ستكتشف أن الشريف يعيش في جزيرة بعيدة وبهدف الوصول إلى هناك أنت بحاجة إلى جمع المال وتلبية طلبات السكان المحليين الغبية. معظم المهمات تقتضي العثور على أشياء معينة والتجول في البلدة. الشخصيات كثيرة والأشياء التي يطلب منك العثور عليها موجوة في أماكن لا تتوقعها في كل أرجاء المدينة. بالنتيجة تخسر اللعبة فحواها في دقائق معدودة بعد أن تبدأ اللعب مما يجبرك على ملء المخزن بالكثير من الأشياء التي لا جدوى منها وقراءة حورات طويلة ولكنها ممتعة.

الأحاجي قليلة وسهلة جداً. من جهة أخرى، هناك الكثير من مواقع الأشياء المخبأة المثيرة للتحدي تضم لوائح أسماء الأشياء وأشكالها. بالإضافة إلى ذلك، تضم هذه اللعبة حس فكاهي والكثير من الابتكارات المشوقة. لن أغوص في تفاصيل المقطع الأول لكي لا أفسد شهيتك. ولكن لا تنس أنه من الأفضل ألا تلعب هذه اللعبة مع أولادك. من حيث الابتكارات، لقد وجدت أن نظام المال الموجود في هذه اللعبة عنصر جديد بالنسبة إلى لعبة عادية. بعض الأشياء التي تجدها يتم بيعها في المتاجر المحلية وبهدف الحصول عليها عليك أن تبذل جهدك للحصول على المال. مواقع الأشياء المخبأة واضحة في حين أن المواقع في المدينة متقنة وتبدو جديدة جداً.

لسوء الحظ تضم اللعبة بعض السلبيات التي تفسد تجربة اللعب. بالإضافة إلى حس الفكاهة السخيف، تضم هذه اللعبة خريطة غريبة ومذكرات بلا جدوى على الإطلاق. أولاً ليس بإمكانك الانتقال من موقع إلى آخر من خلال الخريطة. وبسبب حجم المدينة الهائل، هذا الأمر سلبي جداً. ثانياً، لا تشير المذكرات إلى موقع شخصيات اللعبة الحالي التي أعطتك أوامر وبالتالي سيكون عليك أن تدون بعض الملاحظات على ورقة لكي لا تضيع. وأخيراً في  منتصف اللعبة ستحصل على عشرات الأشياء موجودة في مخزنك مما يصعب عليك أن تجد بسرعة ما تبحث عنه.

على الرغم من الحس الفكاهي والرسومات الممتعة والابتكارات الجديدة تصبح هذه اللعبة مضجرة بعد فترة من القوت. لو كانت هذه اللعبة تضم حيكة متنية كانت لتكون أفضل. ولكن إذا ما كنت تملك وقت فراغ ولا تمانع النكات الوقحة امنح هذه اللعبة فرصة! من يعلم فقد تروق لك!