تلعب دور محقق يحقق في قضايا اختطاف فتيات من القرية نفسها. وإحدى هذه الفتيات تمكنت من الهرب من هذه المخلوقات الفظيعة. وهنا يبدأ بحثك. سكان القرية ليسوا بسطاء: فعليك أن تحل مواقع الأشياء المخبأة والأحاجي لتتمكن من الحصول على المعلومات أو الأشياء القيمة. بالنسبة إلى الرسومات، لا بد من القول أن هناك ما يشوبها. المواقع والخلفيات ثنائية الأبعاد أما الشخصيات فهي ثلاثية الأبعاد ولا ينسجمان. وبصراحة أمر مزعج أن تنظر إليها. أما هذا الأمر فأفضل في المشاهد القصيرة.

اللعبة موضوعة على الخريطة التي تضم المواقع التي يتوجب عليك زيارتها. العدسة المكبرة تكبر الأشياء ما يساعدك على رؤية الأشياء التي قد تحتاجها بوضوح ويشير المؤشر إلى أنك قد وجدت طريقاً جديدة. تستند اللعبة بالطبع إلى مواقع الأشياء المخبأة. العثور على هذه الأشياء لن يزعجك. المواقع مغطاة بالضباب ويسهل العثور على الأشياء. هذه الأخيرة مذكورة على اللائحة وبعضها موجود باللون الأحمر: بهدف الحصول عليها عليك القيام بفعلين. كل شيء سهل بشكل مزعج فكل ما عليك فعله مثلاً هو فتح الصندوق لجلب القلادة. أنا حتى أتأسف على مبتكري هذه اللعبة. إذا ما كانت الأشياء التي يجب العثور عليها أكثر تعقيداً كان ذلك ليكون أفضل. ليس هناك ما يحثك على التفكير فكل شيء واضح إلى درجة السخافة. وسرعان ما يصبح الأمر مضجراً.

ولكن تختلف درجة الصعوبة في هذه اللعبة. هناك مهمة أتت كالتالي: الحصول على كتاب. فتقوم بنقر رفوف الكتب مراراً وتكراراً ولا شيء يحدث! ويتضح لاحقاً أن ما تحتاج إليه هو أوراق وليس كتب. بعض الأحاجي جيدة وبعضها عادي جداً. قد تضطر في بعض الأحاجي إلى استخدام الأشياء التي عثرت عليها مسبقاً. هل ترى أن هذه إيجابية في اللعبة. حسناً، من يعلم....قد يبدو أنه من الضروري أن تفكر مسبقاً لاستخدام الأشياء في مراحل لاحقة ولكن من جديد اللعبة بسيطة جداً.

إذا ما واجهت صعوبات في أثناء اللعبة تتوفر بعض النصائح والكثير من الإشارات. وفقاً لدرجة الصعوبة، تختلف سرعة تعبئة الإشارات. ولمن يرون أنهم يواجهون صعوبات كبيرة بإمكانهم اللجوء إلى دليل الاستراتيجية.

الصوت متقن وينطبق ذلك على كل الأصوات في اللعبة كضوضاء الشارع أو صوت الخشب وهو يحترق. صوت الشخصيات جيد جداً بفضل الشخصيات الغريبة.

هذه اللعبة مؤلفة من ثلاثة فصول. الحبكة تتمتع بإمكانية جيدة ولكنها تتراجع بشكل من الأشكال. ومجرد البحث عن الأشياء ليس كافياً لإثارة اهتمامك. من جهة أخرى، إذا كنت لا ترغب في أن ترهق ذهنك قد تستمتع بهذه اللعبة. الموسيقى والتأثيرات الصوتية متقنة جداً ولكن الشخصيات والرسومات لا تتطابق. هذه اللعبة للأطفال أو المبتدئي وليس للمتمرسين!