تستند حبكة هذه اللعبة إلى أحداث تاريخية وقعت في قرية تدعى كيزيلوفا. يبدو أن البطل الرئيسي مستوحى من بيتر بلوغوجووتز وهو أحد سكان هذه القرية والذي مات في العام 1725. وفقاً لتقرير المسؤولين، تحول بيتر إلى مصاص دماء بعد موته وقتل تسعة أشخاص. يبدو أن فريق التطوير قد أعجب بهذه القصة وقرر أن يجسدها في لعبة من فئة الأشياء المخبأة مع إضافة عناصر المغامرة والأحاجي. وفقاً للقصة، تجري هذه القصة الحقيقية في صربيا في القرن الثامن عشر. عين خبيران للتحقيق في جرائم قتل في هذه القرية واكتشاف الأسباب التي أدت إلى هذه الجرائم. عليك أن تلعب دور أحد هذه الخبيرين. يظن سكان القرية أن هذه الوفيات ناتجة عن نوع من وباء ما. وبعد مرور فترة انتقل التحقيق من السيء إلى أسوأ واتضح أن أحدهم يحاول منعك من حل هذا الغموض. من هو هذا الغريب؟ وما هي الخطة التي يريد تنفيذها؟ تضم اللعبة كل الإجابات وعليك التمعن بها لتحصل عليها. بالإضافة إلى الأجابات عليك أن تبحث عن عدد من الأغراض التي تلعب دور أدلة. اجمعها لتحل القضية وتعثر على المشتبه به. تحتل الأشياء المخبأة جزءاً كبيراً من هذه اللعبة وبالتالي لا بد من الانتباه والتيقظ لملء المخزون لديك. أمامك مجموعة من المناطق التي عليك استكشافها. لا بد من تأدية مهمات المغامرة التي تتطلب تفاعلاً بين الأشياء التي عثرت عليها وأشياء أخرى ضمن المناطق. بالإجمال لن تواجه صعوبات في إتمام هذه المهمات فهي سهلة. يسرنا أن نعلمك عن وجود مجموعة متنوعة من الأحاجي. وهذا أمر لا نجده دائماً في ألعاب الأشياء المخبأة الحالية.

لننتقل الآن إلى الجانب البصري والصوتي. إن التأثيرات الصوتية والموسيقى الالخلفية والأصوات التعليقية متقنة إلى أبعد الحدود. كلها تتناسب مع اللعبة وتعطي انطباعاً جيداً جداً. ميزات الشخصيات متقنة وواقعية. والشائبة الوحيدة في هذه اللعبة من حيث الناحية البصرية هي المشاهد القصيرة. فهي شاحبة بعش الشيء بالمقارنة مع الجو الكلي.

بالإجمال هذه اللعبة متقنة وتتمتع بعنصر مغامرة وأحاجي جيد جداً. القصة تبقينا متشوقين من البداية وحتى النهاية. بغض النظر عما حدث في كيزيلوفا وقتئذ، ما يهمنا هو أننا نريد تصديق القصة التي تنقلها هذه اللعبة. لا بد من أن تلعب هذه اللعبة!